قبل
رحيله بعام التقيته، في موعدنا السنوي غير المعلن في معرض الكتاب الدولي
في بيروت، وصلتُ الى المعرض ككل عام، كفتاة لا تلتقي بحبيها الا مرة واحدة
في كل عام.
في نهاية عام 2007 وقعت عيناي عليه، محاطاً بمن ينتظرون توقيعه، وقفتُ أتأمله، كنتُ قريبة كفاية، لم أنتبه كم مرّ من الوقت وأنا متسمرة في
مكاني، همستُ لنفسي: سأعود فيما بعد، حتى تتلاشى الزحمة من حوله، كي أحصل
على توقيعه، لكنني لم أعد… ولا هو عاد!
في السنة التالية، تقصّدت التوجه الى ذات المكان حيث كان يعتاد الجلوس في المعرض، صادفتُ صوره وملصقات كتبه معلقة على الجدار، انتظرتُ قليلًا علّه يفتح طاقة من السماء، يوقّع لي على احدى مؤلفاته، ثم يغادر، لكنه لم يفعل، تركني وحيدة، أحاكي صوره وابتسامته المعلقة على الحائط!
شيء ما سيظل ينقص معرض الكتاب بغياب محمود درويش… ذاك الذي لم يغب رغم كل السنوات، حضوره، حديثه، ابتسامته، قلمه، و…يده, جميعهم حاضرون… غائبون، لا يقولون شيئًا، فقط ينظرون الى المارة، يحيونهم، ويرحلون!
وُلد محمود درويش في الثالث عشر من آذار من العام 1941 ورحل في التاسع من آب من العام 2008، شاعر فلسطيني، ترك الكثير من القصائد والمؤلفات، بعضها تحوّل الى قصائد مغناة بصوت اشهر المغنين والمغنيات العرب.
في السنة التالية، تقصّدت التوجه الى ذات المكان حيث كان يعتاد الجلوس في المعرض، صادفتُ صوره وملصقات كتبه معلقة على الجدار، انتظرتُ قليلًا علّه يفتح طاقة من السماء، يوقّع لي على احدى مؤلفاته، ثم يغادر، لكنه لم يفعل، تركني وحيدة، أحاكي صوره وابتسامته المعلقة على الحائط!
شيء ما سيظل ينقص معرض الكتاب بغياب محمود درويش… ذاك الذي لم يغب رغم كل السنوات، حضوره، حديثه، ابتسامته، قلمه، و…يده, جميعهم حاضرون… غائبون، لا يقولون شيئًا، فقط ينظرون الى المارة، يحيونهم، ويرحلون!
وُلد محمود درويش في الثالث عشر من آذار من العام 1941 ورحل في التاسع من آب من العام 2008، شاعر فلسطيني، ترك الكثير من القصائد والمؤلفات، بعضها تحوّل الى قصائد مغناة بصوت اشهر المغنين والمغنيات العرب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق