اخر التدوينات

LightBlog

الخميس، 9 أبريل 2020

كيف تحترف التدوين والكتابة عبر الإنترنت؟


من تصويري وتصميمي

كيف تحترف التدوين والكتابة عبر الإنترنت؟

في ظل الأزمة العالمية التي فرضها فيروس كورونا على العالم أجمع، واضطرار الجميع للبقاء آمنين في منازلهم، برزت معضلة ازدياد أوقات الفراغ، نظراً للساعات الطويلة التي نقضيها في المنزل إلتزامًا بمبدأ الحَجر المنزلي، لا بد من استغلال هذ الوقت، إما في تعلّم مهارات جديدة، أو صقل المواهب التي لدينا، سيما اذا كانت مرتبطة بشكل وثيق بعملنا.

تكتظّ المواقع الالكترونية، بالدورات التعليمية، في كافة المجالات، لذلك كلٌ منا يختار الدورة التي تستهويه، او تلك التي تناسب مهاراته واهتماماته. من هذا المنطلق، قام موقع المقالة تك ببدء دورة تدريبية حول التخصّص بالكتابة والتدوبن، وقمتُ بالإشتراك في هذه الدورة، إيماناً مني بضرورة صقل مهاراتي في الكتابة، وإعطائها دفعاً إلى الأمام، في سبيل الإحترافية.

ولأنني أؤمن أن التعلّم، سيما التعلّم المتخصص، يدفعنا إلى إخراج جميع مكنوناتنا، سيما تلك التي لا نعرف بوجودها، أو تلك التي تحتاج إلى صقل وتشذيب. مهما ظننا أننا نعرف، سنبقى غافلين عن أمور عدة، لذلك سجّلتٌ في هذه الدورة التدريبية.


لماذا يرغب الكثير من الأشخاص في تعلم مهارات الربح من التدوين والترجمة؟

في المقدمة التعريفية بالدورة، يتسائل كاتب المقال، لماذا قد يرغب الكثيرون بتعلّم مهارات ااربح من التدوين والترجمة؟ والجواب الأول كان أن التدوين هو وسيلة للتواصل، وقبل كل ذلك هي مهارة، إذا أنقنّاها بحرفية، تدرّ علينا المال، من هنا جاءت فكرة الـ freelancing. التخصّص هو المفتاح لإتقان أي مهارة، والمهارة هي امتلاكنا موهبة في أمرٍ ما، وتحويل هذه الموهبة إلى مهارة، وبعدها إلى فرصة عمل.

أما إجابتي على هذه المقدمة التمهيدية لهذه الدورة فأقتبس التالي: 

" لماذا أكتب؟
لأن الكتابة هي الروح التي تحلّق بنا الى عوالم جديدة, نخلقها نحن, نشكّل شخصياتها, نختار لها زماناً ومكاناً. لأنني أحب الكتابة, أكتب! لماذا سجّلتُ في هذه الدورة؟
لأنني أبحث عن بداية الطريق للإنطلاق رسمياً في عالم الكتابة, لأعطي للعالم بأجمعه الدليل الدامغ بأن اسمي يستحق أن يُكتب على أغلفة الروايات, وعلى شارات المسلسلات والأفلام!"

الجميل في هذه الدورة المجانية، هو فتح باب التعليقات على كل درس للمشاركين في الدورة، والتعليق هو تمرين للمشاركين لكتابة أسطر محددة حول ما تعلّموه من كل درس، وفي الدرس ما قبل الأخير، فُتِح الباب للمشاركين بكتابة مقال اختياري يُطبّقون من خلاله النقاط التي تعلّموها من خلال هذا المقال: 5 نصائح ذهبية لـ كتابة مقالات مشوقة وإبداعية، وبعد التفاعل الكبير من قبل المشاركين، فُتح لنا باب كتابة مقال تطبيقي لوضعها على الموقع الالكتروني، وهكذا كان.

أرسل العديد من المشاركين والمشاركات مقالاتهم إلى صفحة أكتب معنا في الموقع، وكنتُ من بين الذين أرسلوا مقالاتهم، وبعد إطلاّع فريق العمل في الموقع تم نشر مقالي: الرواية الفلسطينية تحت شمس الضحى، عن الواقع الفلسطيني المرير نتحدّث

الدورة التي تسنح الفرصة لكل كاتب أن يُثبت أنه قادر على الإبداع، مقسّمة إلى دروس، وكل درس عبارة عن مقال، يتضمن العديد من المعلومات والخطوات المرتبطة بالكتابة والتدوين، ويتم التعليق على كل درس على حدا من خلال التعليقات، نحن المشاركين كنا قد سجّلنا في الدورة في وقت سابق، وتم إعلامنا بالقبول من خلال رسائل إلكترونية وصلت إلى بريدنا.

هنا تجدون قائمة بالدروس المنفذة حتى الآن، وكما تجدون كافة التفاصيل المتعلقة بالدورة، آلياتها، والامتيازات التي يحصل عليها كل مشترك.

في الختام، وبعد توجيه الشكر لفريق المقالة تك، على جهودهم المبذولة في هذه الدورة التدريبية، والأهم على إيلائهم مسألة الكتابة الأهمية، سيما مع الانتشار السريع لمفهوم الفريلانس، واهميته في هذه المرحلة من الحَجر المنزلي، أعود وأشدّد على ضرورة الإستفادة من هذا الوقت، وعدم إضاعة الفرصة في تعلّم مهارات جديدة، والإشتراك في الدورات التعليمية والتدريبية التي تساعدنا في صقل مهاراتنا وتنميتها، قد نحتاج هذه المهارات بعد القضاء على فيروس كورونا، وعودة الحياة إلى طبيعتها.

فلنكتشف ما نحب، ونطوّره، ولنعمل على خلق فرص جديدة تدفعنا إلى الأمام، والأهم التفكير خارج الصندوق!

شاركونا إقتراحاتكم وترشيحاتكم للدورات التدريبية على الانترنت في التعليقات، وللمزيد إشتركوا في القائمة البريدية للمدونة حتى يصلكم كل جديد.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Publisher ID: pub-7408538024772291

Adbox