قليلات هن الفتيات اللواتي حصلن على لقب جمالي واستطعن الاستحواذ على اهتمام ومحبة المتابعين, هنا أتحدث عن لبنان حصراً. لطالما ارتبط الجمال قديماً, بالسخافة أو السطحية في الحوار وإبداء الرأي, ورافق هذا الأمر معظم الفتيات اللواتي حصلن على لقب ملكة جمال, على مدار السنوات, باستثناء ملكة جمال لبنان السابقة نادين نسيب نجيم, التي أثبتت جدارتها في عالم التمثيل, إضافة إلى لقبها الجمالي, مما قرّبها من المتابعين. واليوم تسنّى لنا التعرّف عن قرب على ملكة جمال لبنان السابقة, وملكة جمال الكون جورجينا رزق, التي حازت على شهرة عربية وعالمية, وشاركت في بضعة أعمال فنية, لكنها لم تظهر في اي لقاء اعلامي في السابق, فزادنا غيابها حافزاً لمعرفة ما حمله حوارها هي وزوجها الفنان اللبناني وليد توفيق, عبر حلقة توأم روحي مع الاعلامي نيشان ديرهاروتيان.
طبعاً, ملكة جمال الكون السابقة, تزوجت من الفنان اللبناني وليد توفيق, منذ سنوات طويلة, هذا كل ما نعرفه, على الأقل بالنسبة لي, لم أسمعها سابقاً في حوار تلفزيوني, وبالتالي لم تكن لدي أي فكرة عن ثقافتها, أو طريقة تفكيرها, وأسلوب حديثها, إلى أن انتشر منذ بضعة أيام فيديو اللقاء. إمرأة ذكية, إجاباتها واضحة ومحددة, لم تعتمد الفزلكة, أو الاثارة الرخيصة. فهي لم تزل تحافظ على جمالها الخارجي, وأضافت إليه الكثير من الرقي, والرصانة, من خلال إجاباتها على اسئلة الاعلامي اللبناني. طبعاً هذا الرقي لم يقتصر على رزق, بل شمل أيضاً وليد توفيق, صاحب المسيرة الفنية الرصينة, والأغنيات الناجحة. يُشهد لتوفيق خلال الحلقة, إظهار كل الاحترام لتوأم روحه, زوجته, لم يُقاطعها, أو يحاول إظهار "عنترياته" كما يفعل معظم الرجال الشرقيون, الذين يتباهون بذكوريتهم أمام الآخرين.
أظهر توفيق الاحترام لزوجته, حتى في الفقرة التي تم التطرق فيها إلى مرحلة زواجها من المناضل الفلسطيني الراحل حسن سلامة, تحدث توفيق بالكثير من الكِبر عن سلامة, وتطرّق إلى الصدفة التي جعلته يتعرّف إليه عن قرب حينما كانا سلامة ورزق متزوجان قبل اغتياله, فذهب لتحيته. هذه الحلقة عرّفتنا أكثر على وليد توفيق الإنسان, الذي يُدرك جيداً حيثية زوجته في الذاكرة العربية, وكيف يُحيطها بحنانه واهتمامه, فكان لافتاً حرصه على عدم إثارة موضوع اغتيال زوج جورجينا السابق عبر تفجير سيارته, كي لا تتأثر وتسترجع الذكريات المؤلمة, فبان بوضوح مدى حرصه على مشاعرها, وهذا يُحسب له.
اللقاء التلفزيوني هذا كان غنياً, عرّفنا على الجانب الإنساني لملكة جمال غابت عن الأضواء كلياً طوال السنوات الماضية, فأسرتنا, وكذلك وليد توفيق, قدّم هو وزوجته لنا وللمشاهدين جرعة من الرقي, جرعة من التميّز عن باقي اللقاءات التلفزيونية التي تضج بها القنوات, تعرّفنا إلى نموذج السيدة الجميلة والمثقفة في آن, السيدة التي لم تُبعدها الأضواء عن الغنى الإنساني, بل حافظت على تواضعها, لم تكذب أو تجمّل الوقائع, كانت ذكية في إجاباتها, وصادقة إلى أبعد حد, فاستحقت احترامنا عن جدارة.
لمشاهدة الحلقة على اليوتيوب
لمتابعة صفحة المدونة على الفايسبوك
طبعاً, ملكة جمال الكون السابقة, تزوجت من الفنان اللبناني وليد توفيق, منذ سنوات طويلة, هذا كل ما نعرفه, على الأقل بالنسبة لي, لم أسمعها سابقاً في حوار تلفزيوني, وبالتالي لم تكن لدي أي فكرة عن ثقافتها, أو طريقة تفكيرها, وأسلوب حديثها, إلى أن انتشر منذ بضعة أيام فيديو اللقاء. إمرأة ذكية, إجاباتها واضحة ومحددة, لم تعتمد الفزلكة, أو الاثارة الرخيصة. فهي لم تزل تحافظ على جمالها الخارجي, وأضافت إليه الكثير من الرقي, والرصانة, من خلال إجاباتها على اسئلة الاعلامي اللبناني. طبعاً هذا الرقي لم يقتصر على رزق, بل شمل أيضاً وليد توفيق, صاحب المسيرة الفنية الرصينة, والأغنيات الناجحة. يُشهد لتوفيق خلال الحلقة, إظهار كل الاحترام لتوأم روحه, زوجته, لم يُقاطعها, أو يحاول إظهار "عنترياته" كما يفعل معظم الرجال الشرقيون, الذين يتباهون بذكوريتهم أمام الآخرين.
أظهر توفيق الاحترام لزوجته, حتى في الفقرة التي تم التطرق فيها إلى مرحلة زواجها من المناضل الفلسطيني الراحل حسن سلامة, تحدث توفيق بالكثير من الكِبر عن سلامة, وتطرّق إلى الصدفة التي جعلته يتعرّف إليه عن قرب حينما كانا سلامة ورزق متزوجان قبل اغتياله, فذهب لتحيته. هذه الحلقة عرّفتنا أكثر على وليد توفيق الإنسان, الذي يُدرك جيداً حيثية زوجته في الذاكرة العربية, وكيف يُحيطها بحنانه واهتمامه, فكان لافتاً حرصه على عدم إثارة موضوع اغتيال زوج جورجينا السابق عبر تفجير سيارته, كي لا تتأثر وتسترجع الذكريات المؤلمة, فبان بوضوح مدى حرصه على مشاعرها, وهذا يُحسب له.
اللقاء التلفزيوني هذا كان غنياً, عرّفنا على الجانب الإنساني لملكة جمال غابت عن الأضواء كلياً طوال السنوات الماضية, فأسرتنا, وكذلك وليد توفيق, قدّم هو وزوجته لنا وللمشاهدين جرعة من الرقي, جرعة من التميّز عن باقي اللقاءات التلفزيونية التي تضج بها القنوات, تعرّفنا إلى نموذج السيدة الجميلة والمثقفة في آن, السيدة التي لم تُبعدها الأضواء عن الغنى الإنساني, بل حافظت على تواضعها, لم تكذب أو تجمّل الوقائع, كانت ذكية في إجاباتها, وصادقة إلى أبعد حد, فاستحقت احترامنا عن جدارة.
لمشاهدة الحلقة على اليوتيوب
لمتابعة صفحة المدونة على الفايسبوك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق