![]() |
| قصة من الأرشيف كُتبت عام 2021 |
سلالم كثيرة لخطواتٍ لم تعد هنا, ما نفعها? من قال ان المنازل الكبيرة تغازلها الحياة?! هذا منزل كبير تُحيطه حديقة كبيرة لا أثر للحياة فيه, حتى صدى صوتي اندثر عند اول ارتطام لوجهي بصقيع الخواء...
وحدة لم أخترها وجدتها تنتظرني على حافة حلم, على طرف سرير ليس بسريري, صور معلقة على الحائط لأُناسٍ ربما كانوا هنا البارحة, من هم هؤلاء? لا أعرفهم, لا أتذكر وجوههم, أتُراهم أهلي? أين ذهبوا? ولما هذه الشارات السوداء المحيطة بصورهم المعلقة على حائط لم يجد الغبار طريقًا إليه? خرج سؤال على لساني: مات أهلي?!
("خواء" قصة قصيرة جدًا ربما تكتمل لاحقًا!)


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق