كيف نفكّر بإيجابية في خضم أزمة فيروس كورونا؟

كيف نفكّر بطريقة إيجابية

لا بد وان اغلبكم سمع او لعب البوبجي, لكن هل جميعكم تعرفون قصة مخترع اللعبة بريندن غرين Brendan Greene؟

شاهدوا هذا الفيديو لتتعرفوا أكثر على قصة مخترع لعبة الببجي الشهيرة

بالطبع لم يكن غرين يحلم بان يصبح يوما ما مليونيرا بسبب لعبة, لكنه رغم ظروفه الصعبة, والحياة المعدمة التي عاشها مهنيا وعاطفيا, تمكّن من الخروج من نفق فشله وحياته المظلمة. 

هناك ضوء في نهاية هذا النفق المظلم, لا بد انكم سمعتم هذه الجملة كثيرا, وقد تعتقدون انها كليشيه, لكن هذه هي الحقيقة, لا يوجد انسان فاشل في الحياة, هناك شخص لم يجد فرصته بعد, كل ما في الامر هو المحاولة, الجري وراء الفرص المناسبة.

قد يتسائل احدكم: وكيف نعرف انها الفرصة المناسبة؟

خطوات التفكير بإيجابية

 

هناك مؤشرات تدلكم ان هذا هو الوقت المناسب, وحي من الله ربما, لكن قبل ذلك,

 عليكم القيام بخطوات تساعد الفرصة للإستدلال عليكم: 

• تنمية مهاراتكم: او ربما اكتشافها والعمل على دفعها قدما عبر التعلم والممارسة. برندن غرين لم يصل صدفة الى تصميم لعبة الببجي, راكم الخبرات واستغل مهاراته حتى وصلت الفرصة المناسبة وعرف كيف يستغلها. إذا كانت لديكم مهارة ما, استغلوها, اعملوا على تطويرها حتى تصلون إلى مرحلة تشعرون أنكم على استعداد لتوظيف هذه المهارة في عملٍ ما.
• استغلال خبراتكم في الحياة: كل واحد فينا راكم خبرة ما في هذه الحياة, إما عبر العمل, أو من خلال الحياة اليومية, التجارب تُعطينا خبرة في الحياة, هذه الخبرات قد تكون مفتاح خلاصكم.
• إبحثوا عن الثغرات: كل شيء في الحياة نسبي, والخطأ وارد, حتى هذا الخطأ استغلوه, أوجدوا له الحل, قد يكون عطل في محرك السيارة, إذا استطعت إصلاحه وحدك, يعني أنك تستطيع تحويل هذه الثغرة إلى فرصة عمل.
• إقتنصوا الفرصة المناسبة: هنا اكتملت الصورة, بعد تنمية المهارات, واستغلال الخبرات الحياتية, والبحث عن الثغرات, إبحثوا عن الفرصة. الحياة تُعطينا الكثير من الفرص, خاصة مع التطور التكنولوجي, وازدياد فرص العمل عبر الانترنت, لم يعد الأمر بحاجة إلى أكثر من نقرة على الانترنت, وكل شيء أصبح بين يديك.

قصص النجاح لا تنتهي, والأمثلة كثيرة, هنا قصة نجاح مؤسس موقع علي بابا الصيني, جاك ما, الذي لم ييأس, أو يستسلم, آمن بفكرته, وحاول كثيراً, إلى أن أصبح صاحب أشهر موقع على الانترنت.

التفكير بإيجابية لن يحدث بين ليلة وضحاها, الإيجابية تحتاج إلى الايمان بفكرة ما, بأمل أن القادم افضل, تمسّك بالصبر, فكّر بالاشياء التي تحبها, والمهارات التي لديك, والتي قد تؤهلك للخروج من المستنقع الحالي, وانطلق!

كيف نحوّل أفكارنا السلبية, إلى فرصة لرؤية الأمور من منظور مختلف؟ من خلال الإطلاع على تجارب أسخاصاً ناجحين, تحدوا الفشل, بحثوا عن فرصة مناسبة, وعرفوا طعم النجاح! ان كنتَ تظن أنك الوحيد في هذا العالم الذي لم يعرف النجاح طريقه, او ان ظروف الحياة تعاكسه, لستَ وحدك, اليوم, وحّد فيروس كورونا بين جميع فئات الشعوب, على اختلاف مستوياتهم. إعتبروا أن الحجر المنزلي فرصة لإعادة حساباتكم, للبدء من جديد, لكن... بإيجابية!

للتواصل معنا عبر المدونة من خلال هذا الرابط
أو من خلال صفحة المدونة على الفايسبوك