حققتي أهدافك بال 2025 أو بعد؟
مع بداية كل سنة منحط ليستة اهداف لنحققها بالسنة الجديدة، واوقات منحط هالاهداف بس براسنا بدون خطة تنفيذية ووقت محدد حتى نطوّر حياتنا ونبلش السنة بنشاط، ومنوصل لاخر السنة نحنا وعم نفكر انو ما قدرنا نحقق ولا ربع هدف من شكل الحياة يلي نحنا منطمحلها...
وكل مرة منتفاجأ انو السنة خلصت ورح تبلش سنة جديدة من عمرنا ونحنا بعدنا مطرحنا، بذات الروتين، وعم نعاني من نفس المشاكل ودوامة غرقانين فيها، ودايما نفس السؤال: طيب ليش حياتنا مش عم تمشي، ليش بعدنا بنفس المكان ومش عم نقدر نعلي راسنا ولو شوي؟
اذا كانت هالاسئلة براسك، يمكن هلئ ايه هلئ حتى لو باقي 4 شهور من السنة، هو الوقت المناسب لتبلشي تكتبي قائمة أهدافك. بالنسبة الي شهر ايلول هو بداية سنة جديدة، ودايما مشاريعي بحب بلشها من هالشهر، يعني بال 2014 حطيت هدف براسي انو افتح مكتبة عزازيل بشهر ايلول، لانو شهر العودة للمدارس، وبالتالي هيدا افضل توقيت لجهّز المكتبة وعبيها بضاعة لبلش سنتي بطريقة صح!
وهيك لمدة 11 سنة بقيت على هالعادة، جهّز ورتب المكتبة بشهر آب حتى يجي شهر ايلول وكون جاهزة للسنة الجديدة...
شهر أيلول عالبواب، والسنة الجديدة كمان، هلئ الوقت المناسب لحدّد شكل حياتي للسنة الجديدة، بس قبل ما بلش سنتي الجديدة بسأل حالي هالسؤال: هل رح اخد معي عال 2026 نفس الافكار والروتين يلي كانوا بال 2025؟ والجواب أكيد لا!
بلّشت حط الخطط يلي بتوصلني لأهدافي بالسنة الجديدة، يمكن تكون اهداف ما قدرت حققها بال 2025 لسبب من الاسباب، بس اكيد في اهداف جديدة رح تنقل حياتي من مرحلة لمرحلة، وهيدا الشي بصير لما اكتب خطة السنة الجديدة على ورقة ادامي، مع الاهداف ورح حط كمان توقيت محدد لكل هدف...
هون منجي لكل شخص واولوياتو بالحياة، يعني انا بدي انجح اكتر بمشروعي الخاص ويلي هوي الجانك جورنال، هدفي بالسنة الجديدة اني اعمل دفاتر اكتر، بكتب هيدا الهدف على دفتري الخاص، وبحطلو مخطط زمني، مثلا كل شهر بدي اعمل دفتر جديد مع كل الاضافات يلي بتنعاز بالدفتر...
وانتي او انتَ بتقدر تكتب اهدافك ادامك من هلئ حتى لما تخلص ال 2026 تحس حالك انسان جديد، منتج اكتر، عم تحقق طموحاتك ان كان بالشغل او بالحياة الخاصة، وهيدا الشي ما بصير الا اذا كتبت اهداف واقعية مع اجندة خاصة بكل هدف، وهيك كل ما تحقق هدف تحتفل بانجازك وصدقني رح تحس حالك انسان جديد...
بعرف في ناس رح تقول في ظروف بتمنع خاصة بعالمنا العربي مع كل الضغوطات والتحديات يلي عم يواجهها كل مواطن ومواطنة عربية، او السيدة العاملة وعندها مسؤوليات بيت وولاد، رح تقلي ما عندي وقت لحالي، مع هيك ضروري نلتفت لحياتنا، لأحلامنا، لانو نحنا منجي عالحياة مرة وحدة، اذا بدنا نمرق مرور الكرام بالحياة، ونفل من هالدني كأنو ما كنا ولا تاركين أثر، فينا نضل اسرى الضغوطات وسامحين لكل الصعوبات انو تتغلّب علينا، بس اذا بدك تكوني فعّالة ومؤثرة بحياتك فعلًا، هلئ هاللحظة هي الوقت المناسب لتقومي تكبي عن حالك هموم الحياة وتبلشي تشتغلي على حالك وتحطي اهدافك ادام عيونك وتسعي لتحققها...
هلئ خبريني بدك تكفي السنة الجديدة متل اللي قبلها او بدك تنطلقي بالحياة وتكوني منتجة وفعّالة؟
بهالوقت شوفي هالفيديو على قناتي عن منتج رقمي بيساعدك تبلشي تخططي بطريقة عملية
اشتركي بالقناة حتى توصلك كل الفيديوهات أول بأول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق